مرحبًا بكم فى موقع بيان الإسلام الرد على الافتراءات والشبهات
 بحث متقدم ...   البحث عن

الصفحة الرئيسية

ميثاق الموقع

أخبار الموقع

قضايا الساعة

اسأل خبيراً

خريطة الموقع

من نحن

لقاء عالم3
د. أحمد فؤاد باشا

د. أحمد فؤاد باشا أستاذ الفيزيقا النووية بكلية العلوم جامعة القاهرة..

في حوار شائق ومفيد لـ " موقع بيان الإسلام " ..

البحث العلمي في بلاد المسلمين فريضة معطَلة، والأمة التي تعطل أداء فريضة واجبة هي أمة تلقي بأيديها إلى التهلكة
جاء في الأثر" من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم، ومن أرادهما معًا فعليه بالعلم" والعلم في ثقافتنا العربية والإسلامية يشمل كل العلوم التي تسعى إلى معرفة الحقيقة سواء كانت علومًا دينية أو اجتماعية أو كونية أو غير ذلك؛ فتصنيف العلوم يكون عادة حسب موضوعاتها أو مناهجها. هذا ما أكد عليه العالم الكبير د. أحمد فؤاد باشا في رده على أسئلة لـ" موقع بيان الإسلام " وأسئلة أخرى عن أهم القضايا على الساحة والتي تشغل الكثيرين في واقعنا المعاصر.. فإلى تفاصيل الحوار..

حوار : مصطفى يوسف, ومنى ثابت

** في البداية نود التعرف على جديد أنشطتكم ومؤلفاتكم العلمية؟
ظهر لي في عام 2011م تحقيق كتاب"الميزان في الأقيسة والمكاييل والأوزان" لعلي مبارك، وهذا الكتاب يلخص سيرة القياسات الكمية للكتل والحجوم والمساحات وغيرها، عبر العصور المختلفة، ويُعتبر مرجعًا مهمًّا لكل من تهمه هذه القياسات سواء في المجالات العلمية والتقنية أو في المقدّرات الشرعية كالزكاة مثلا.
كما صدر أيضًا كتاب أتصور أنه مهم، وهو"الإعمار الحضاري فريضة إسلامية" وأهمية هذا الكتاب في أنه يظهر في وقت يحتدم فيه الصراع بين القوى السياسية والفكرية حول تعريف الدولة المدنية ومرجعيتها، هل هي إسلامية أم علمانية؟ فضلا عن أنه يُظهر الجانب الحضاري الذي ينشده الإسلام من المسلمين، والمتمثل في قوله تعالى: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} هود: ٦١. والكتاب الثالث بعنوان"فلسفة العلم الإسلامية مدخل إلى رؤية كونية حضارية" وأزعم أنه يسد نقصًا ويعالج خللا في منظومة الفكر المعاصر، وخاصة عندما تستبعد الدينَ بعامة والدينَ الإسلاميَّ بخاصة من دائرة التأثير.( زَعْم أن الإسلام لا علاقة له بالسياسة)؛ فهو يرد بقوة على دعاوى الفصل بين الدين والسياسة، واختزاله في مجرد طقوس تقتصر على أداء الفرائض الأساسية.
فضلا عن ظهور بحثين متخصصيين في مجال"فيزياء المواد" منشورين في مجلة علمية دولية متخصصة، وأنا أعتز بهذا الإنتاج الذي أقدمه لمكتبتنا العربية والإسلامية، وأنا على مشارف السبعين من العمر.
** كيف للعلم الحديث أن يكون سبيلا ومخرجًا للشعوب العربية من كبوتها وغفلتها وملاحقة ركب الحضارة؟
جاء في الأثر" من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم، ومن أرادهما معًا فعليه بالعلم" والعلم في ثقافتنا العربية والإسلامية يشمل كل العلوم التي تسعى إلى معرفة الحقيقة سواء كانت علومًا دينية أو اجتماعية أو كونية أو غير ذلك، فتصنيف العلوم يكون عادة حسب موضوعاتها أو مناهجها.
وبعد حدوث الثورات العلمية والتقنية الهائلة خلال العقود القليلة الماضية أصبحت كلمة العلم مرادفة لكلمة القوة؛ فالذي يمتلك العلم- خاصة ما يُعرف بالعلوم الحاكمة- هو الذي يستطيع أن يفرض هيمنته وسيطرته على غيره من الشعوب المستضعفة، وها نحن نرى أن الدول المتقدمة تسعى بكل ما أوتيت من قوة العلم إلى تحقيق ذلك؛ بسبب التخلف العلمي فيما يُسمى بالدول النامية (أو النائمة).
وأنا أتصور أن التقدم العلمي والتفوق العلمي مطلب إسلامي ضروري ومُلِحّ لأمتنا العربية والإسلامية لسد ضرورات مهمة في الدفاع عن النفس وفي تحقيق الأمن القومي الشامل، وفي تنمية المجتمع الإسلامي؛ فالوحدة عن طريق العلم تجمِّع ولا تفرِّق؛ بعكس السياسة تفرِّق ولا تجمِّع.

** ما أزمة البحث العلمي في مصر؟ وفي رأيكم هل ستشهد انفراجة في الفترة القادمة؟

أزمة البحث العلمي في مصر أزمة مركبة، ويتضح هذا من معرفتنا بعناصر العملية البحثية في مجتمعات تتعامل مع البحث العلمي على أنه صناعة ثقيلة، تتطلب أموالا طائلة، بالإضافة إلى عقليات مُعَدّة ومهيأة من خلال مراحل التعليم المختلفة لأن تسلك هذا المسار عن خبرة ودراية، حتى تستطيع أن تتفوق فيه، ومن هنا يعول العقلاء بالدرجة الأولى؛ فإذا كانت عناصر العملية التعليمية المتمثلة في المعلمين والمتعلمين والمناهج المقررة ومقار التعليم التي يحتضنها المجتمع تعاني كلها من النقص والعشوائية. وقد اختصرتها يومً فيما أسميه الميمات الخمس(معلم- متعلم- مدرسة- محاضرة- مجتمع) التي يعتمد كل منها على غيره أخذًا وعطاء اعتمادًا كاملا.
ومن أسف أننا لا نستفيد في مجتمعنا العربي والإسلامي من ماضينا وتاريخنا وتعاليم عقيدتنا السامية التي دلتنا على كلمة السر ومفتاح التقدم المتمثلين في الأمر الإلهي : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} العلق: ١، وانبثق عن هذا الأمر الإلهي كتائب جاهدت وناضلت واستطاعت أن تحقق أنموذجًا رائدًا لحضارة متوازنة حققت انتشارًا ودوامًا متلازمين لم تحققهما أية حضارة أخرى عبر التاريخ. ولولاها لتأخر سير المدنية عدة قرون؛ ومن هنا أقول: إن الأمل يحدونا في تحقيق نهضة إسلامية علمية تأخذ من رصيدنا الحضاري ومن تعاليم ديننا الحنيف دافعًا قويًّا للتعامل مع الواقع واستشراف آفاق المستقبل على هدى وبصيرة.
ومن الجدير بالذكر أن البحث العلمي في بلاد المسلمين فريضة معطَلة، والأمة التي تعطل أداء فريضة واجبة هي أمة تلقي بأيديها إلى التهلكة، كما أن الأمة التي لا تسهم في الإعمار الحضاري تكون أمة مقصّرة في أداء الاستخلاف، ومن هذين الاعتبارين يتحتم على الأمة بحكامها ومحكوميها أن ترتقي إلى تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتسعى إلى تحقيق غاياته في ترقية الحياة على الأرض، كما أرادها الله سبحانه وتعالى؛ عندئذ فقط يكون المسلمون جديرين بالدين الذي ينتسبون إليه.

** ما تعريف مشروع النهضة الإسلامية من وجهة نظركم؟ وما سماته؟ وهل كانت في تاريخ أمتنا العربية محاولات جادة لمثل هذا المشروع؟

منذ تراجع المسلمون عن أداء دورهم الحضاري خلال القرون الأخيرة لم تعدِم الأمة وجود حركات فكرية تحمل آراء صائبة لإصلاح العَطَب الذي أصاب هذه الأمة في فكرها وفي نشاطها. وكان ظهور المجددين بين الحين والحين علامة مبشِّرة على أن هذه الأمة لم تفقد البوصلة الموجَهة نحو الهدف السليم والغاية السامية. لكن عوامل التحدي كانت دائمًا أكبر من هذه الحركات التي غالبًا ما كانت تضعف أو تنتهي بانتهاء الداعين إليها، وبطبيعة الأحوال هذه التحديات داخلية وخارجية؛ والداخلية منها أصعب وأقسى لأننا نجد بين ظهرانينا ومن أبناء جلدتنا مَنْ يتحامل على الإسلام والمسلمين, ويعوق مسيرة النهضة. لكن النهضة الحقيقية المنشودة لابد أن تتسلَّح بالعلم والتكنولوجيا حتى تستطيع أن تحقق أهدافها.
ومن عجب أن أرى أن جُلَّ الداعين إلى الإصلاح في عصرنا لا يعطون لهذا العامل الحاسم أهمية تُذكر ويكفي أن تقرأ برامج المرشحين للأحزاب ورئاسة الجمهورية، ناهيك عما نشاهده من ثرثرة مملة عبر شاشات التليفزيون وعلى صفحات الجرائد في برامج الإذاعات كلها ليس للعلم منها نصيب.
ما المشروع القومي والعلمي الذي تحتاج إليه مصر الآن؟
على المستوى القومي أتصور أن تكون هناك "خريطة طريق " لرؤية العالم ( الرؤية الكونية ), ولفقه الواقع, على ألا يغفل هذا المشروع التمييز الواضح بين ثوابت الدين ومتغيراته دون مساس بالقسمات الرئيسية للهوية الإسلامية المتمثلة في العقيدة واللغة العربية والرصيد الحضاري, كما يتطلب الأمر قراءة الواقع المعيش قراءة صحيحة وسليمة؛ حتى يتسنَى التخطيط للمستقبل وسرعة التكيف مع كل ما يستجد في هذا العالم المتغير. لا أقول عامًا بعد عام بل ربما يومًا بعد يوم.
أما على مستوى العلم فينبغي التخطيط أيضًا للارتقاء به تعليمًا وبحثًا وتطبيقًا وثقافة حتى يكون القوة الدافعة لحركة النهضة المنشودة, ويهمني هنا أن أشير إلى أن العلم في عصر استُحدثت له علوم؛ فهناك ما يُسمى بتاريخ العلم وسسيولوجيا العلم وأخلاقيات العلم وسياسيات العلم واقتصاديات العلم وإيمانيات العلم.. وغير ذلك من العلوم التي تعين على الإفادة المثلى من كل إنجاز علمي وتقني.

** خوف البعض من تولي الإسلاميين مقاليد الحكم في مصر. هل له ما يبرره؟

أعتقد أننا محتاجون إلى تفرقة واضحة بين الإسلاميّ وغير الإسلاميّ, وأرى أن الأمر أو الشيء أيًّا كان يكون إسلاميًّا إذا كان مستمدًّا من القرآن والسنة, أو لا يتعارض مع القرآن والسنة, على سبيل المثال: قوانين نيوتن, التي أفادت منها البشرية جميعًا, ما الذي يضيرنا كمسلمين منها, فهي قوانين تفسر جانبًا كبيرًا من حركة الكون حولنا؛ ومن ثم فهي تفيد المسلمين وغير المسلمين.
أما أن نقول إن المادة لا تفنى ولا تُستحدث من العدم؛ فهذه صياغة فلسفية حادت بالعلم عن موضوعيته لتخدم مذاهب وأيديولوجيات خاصة, على حساب الرؤية الإسلامية الرشيدة؛ ومن هنا فإننا بحاجة إلى تنقية الكثير من المصطلحات والمفاهيم التي تتردد بين العامة والمثقفين على حد سواء دون دراسة تامة بفقهها ودلالاتها؛ وذلك من قبيل مصطلحات : العلمانية ـ الدولة المدنية ـ الدولة الدينية - السلفية ـ الأصولية... إلخ.
وبناء على ذلك فإن كلَّ مَنْ يتخوف من حكم إسلامي رشيد يكون أغلب الظن على غير علم كافٍ بحقائق الإسلام ومقاصده, تلك التي لو وصلت واضحة نقية إلى عقلاء العالم, فإنهم سيسارعون إلى الإسلام قبل هؤلاء المعارضين أو الذين يفتعلون المعارضة لأسباب لم تعد خافية على أحد؛ بل إن الكثير منهم يعمل لصالح مذاهب وأجندات غريبة على عقائدنا وعاداتنا.

** في ظل الربيع العربي والثورات العربية كيف ستعود الريادة للعالم العربي الذي يمتلك الكثير من الثروات والعنصر البشري ولا يملك قراره؟

لقد بدأت العجلة ولن تعود إلى الوراء, بل إن هذا الربيع العربي سوف يمتد شرقًا وغربًا ليحرر البشرية من أصنام سيطرت عليها ردحًا طويلاً من الزمن باسم الديمقراطية المزيَّفة أو الاشتراكية المعيبة، أو غير ذلك من التوجهات والفلسفات الوضعية التي أراد لها البعض أن تكون بمثابة دين اجتماعي يَجُبُّ الأديان التوحيدية التي أنزلها الله سبحانه وتعالى لتخرج البشرية من الظلام إلى النور.

** لماذا يوجد دائمًا عندنا ـ كشعوب عربية ـ ثقافة الاستسلام للمؤامرة والانبطاح الكامل؟

لا مانع أن يتعرف الإنسان والمجتمعات على صور التحدي التي تواجهها حتى يتمكن من التغلب عليها. لكن المبالغة والتماس الحيل في التعرف على هذه التحديات لتبرير الواقع الأليم هو ما يجب التحذير منه؛ لأن الإنسان أو المجتمعات في جميع الأحوال يجب أن تنحو باللائمة أولاً على نفسها؛ لأنها هي المسئولة أولاً عن تقدمها أو تأخرها, ومن فضل الله ـ سبحانه وتعالى ـ علينا أن منحنا الشريعة الغراء القادرة على مجابهة كل التحديات, والدليل على ذلك هو حضارة الإسلام الخالدة التي ظلت طوال ثمانية قرون أو أكثر تشع على العالم علومًا وفنونًا ومدنية لا ينافسها في ذلك أية حضارة أخرى على سطح البشرية. وفيما أتصور- وإنه الحق -أن السبب الأصلي في تدهور وتخلف الأمة العربية والإسلامية أنها ابتعدت عن الطريق القويم للتقدم والرقي الذي أرشد إليه القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} الأنعام: ١٥٣.

** بصفتكم عضوًا في مجمع اللغة العربية, هل استطاع المجمع من تأدية رسالته المنوط بها في خدمة اللغة العربية والعمل على النهوض بها وسط لغات العالم المتماوجة؟

عمومًا اللغة العربية ليست بحاجة إلى من يدافع عنها أو يدلل على قدراتها وإمكانياتها التي تلبي احتياجات كل عصر, مهما تقدمت أساليب وأدوات العلم والتقنية, ولكن لا يمكن أن نحمِّل مجمع اللغة العربية وحده كل تبعات التقصير التي تُنسب إلى لغتنا العربية الجميلة مقارنة بغيرها؛ فأسباب التخلف لا تتجزأ, كما أن أسباب التقدم لا تتجزأ, ومن هنا يجب أن ننحو باللائمة أيضًا على أنفسنا؛ لأننا أهملنا لغتنا الصحيحة في كل مناحي الحياة, بدءًا من أحاديث الرؤساء والمسئولين بعامية ركيكة, وانتهاء باستخدام هذه العامية الركيكة كلغة تعليم وتدريس وتثقيف في مدارسنا وجامعاتنا, ومن خلال كل الموارد التربوية والثقافية في إعلامنا المتردي.

**ما صفات الحاكم الجديد لمصر كما تتمناها من وجهة نظركم ؟

أتمنى أن يهيِّئ اللهُ لهذا الوطن العزيز مَنْ يستطيع أن ينهض به من مستنقع التخلف والتبعية الذي تسربل فيه زمنًا طويلاً, وكل ما أتمناه أن يكون هذا الرئيس القادم ممن يتقون الله حق تقاته, ويؤثرون على أنفسهم, ويبتغون وجه الله ورسوله, وأن يعمل على إعزاز هذه الأمة ويستعيد تاريخها المجيد, مستنهضًا هممَ أبنائها، ومستفيدًا من كل إمكاناتها المادية والمعنوية والروحية شريطة أن يكون العلمُ والتسوقُ فيه محورَ العمل في كل الحالات، وأن ينهض بالمؤسسات الكفيلة بتحقيق ذلك، والتأكيد على أن المنهج العلمي والفكر المؤسسي خير أداتين ( وسيلتين ) تنهض بهما الأمم.

 


  تعليق ربيع محمد علي حسن
  تاريخ 11/25/2011 12:00:00 AM

حوار قيم وشيق ومهم للأستاذ الدكتور العلامة فؤاد باشا وقد استطاع الزميل مصطفى يوسف إدارته بحرفية ودقة ودعواتي لأستاذنا بالعمر المديد في خدمة العلم و اللغة والإسلام وللزميل أ. مصطفى بالتوفيق والتميز
أعلي الصفحة
  تعليق مروة شحاتة
  تاريخ 11/25/2011 12:00:00 AM

جزى الله خيرا العلامة الدكتور أحمد فؤاد باشا خيرا فقد استفدت كثيرامن الحوار وقد استطاع المحرران إدارة الحوار معه بحرفية ودون إسهاب أو ملل
أعلي الصفحة
  تعليق هانى مراد
  تاريخ 12/3/2011 12:00:00 AM

ما شاء الله حوار ممتع مع عالم من علماء مصر الاجلاء لكن كنا نتمنى ان يتضمن الحوار نبذة مختصرة عن حياة عالمنا الجليل
أعلي الصفحة
  تعليق إبراهيم البحيري
  تاريخ 12/3/2011 12:00:00 AM

حوار ممتع من الناحية العلمية والحياة المعاصرة وما تشهده مصر من أحداث,وكنت أتمنى أن يطول الحوار لنستمتع أكثر، أرجو مراعاة ذلك في المرات القادمة
أعلي الصفحة
  تعليق مصطفى المصري
  تاريخ 12/3/2011 12:00:00 AM

الدكتور أحمد فؤاد باشا من الشخصيات العلمية المرموقة، وهو من أعضاء مجمع اللغة العربية ونائب سابق لجامعة القاهرة، أرجو أن يهتم الموقع بمثل هذه الشخصيات المحترمة لإظهار القدوة الحسنة للشباب، بعد أن تأسوا بالمطربين والفنانين. جزى الله القائمين على الموقع ومحرري الحوار خير الجزاء، وفي انتظار المزيد بإذن الله تعالى، وأقترح عليكم حوارات مع الشيخ القرضاوي والدكتور محمد نبيل غنايم والدكتور حسن الشافعي
أعلي الصفحة
   
   
:الاسم
:البريد الالكتروني

:التعليق

 

سلسلة الحوار الحق


برنامج شواهد الحق


برنامج أجوبة الإيمان


برنامج حقائق وشبهات


برنامج الرد الجميل


مناظرات أحمد ديدات


التوراة والإنجيل والقرآن


حقائق قرآنية


لماذا أسلمت


آيات القرآن ودلائل القدرة


صيحة تحذير


لماذا أسلموا


علماء مسلمون


محمد الرسالة والرسول


محمد المثل الأعلى


 
  
المتواجدون الآن
  3402
إجمالي عدد الزوار
  36760532

الرئيسية

من نحن

ميثاق موقع البيان

خريطة موقع البيان

اقتراحات وشكاوي


أخى المسلم: يمكنك الأستفادة بمحتويات موقع بيان الإسلام لأغراض غير تجارية بشرط الإشارة لرابط الموقع